الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
5992 - وعن عمران بن حصين - رضي الله عنهما - قال : مات النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يكره ثلاثة أحياء : ثقيف ، وبني حنيفة ، وبني أمية . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب .

التالي السابق


5992 - ( وعن عمران بن حصين ) : أسلمي خزاعي ، أسلم هو وأبوه وسكن البصرة إلى أن مات بها سنة اثنتين وخمسين ( قال : مات النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يكره ثلاثة أحياء ) : جمع حي بمعنى قبيلة ( ثقيف ) ، كأمير أبو قبيلة من هوازن ، واسمه قسي بن منبه بن بكر بن هوازن كما في ( القاموس ) ( وبني حنيفة ) ، كسفينة لقب أثال بن لجيم أبو حي منهم خولة بنت جعفر الحنفية أم محمد بن علي بن أبي طالب ( وبني أمية ) ، بضم ففتح فتشديد تحتية قبيلة من قريش . قال العلماء : إنما كره ثقيفا للحجاج ، وبني حنيفة لمسيلمة ، وبني أمية لعبيد الله بن زياد . قال البخاري : قال ابن سيرين : أتى عبيد الله بن زياد برأس الحسين ، فجعله في طست وجعل ينكته بقضيب ، وقال الترمذي في الجامع : قال عمارة بن عمير : لما جيء برأس عبيد الله بن زياد وأصحابه في رحبة المسجد ، فانتهيت إليهم فقالوا : قد جاءت فإذا حية قد جاءت حتى دخلت في منخر عبيد الله بن زياد ، فمكثت ساعة ثم خرجت ، فذهبت حتى تغيبت ، ثم قالوا : قد جاءت ففعلت ذلك مرتين أو ثلاثا . قال الترمذي : هذا حديث صحيح كذا في ( الأزهار ) . ( رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب ) .




الخدمات العلمية