الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6062 - وعن أنس - رضي الله عنه - قال : nindex.php?page=treesubj&link=31136_31198كان رسول الله إذا دخل المسجد لم يرفع أحد رأسه غير أبي بكر وعمر ، كانا يتبسمان إليه ويتبسم إليهما ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي . وقال هذا حديث غريب .
6062 - ( وعن أنس ، قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل المسجد لم يرفع أحد ) أي : من الصحابة ( رأسه ) أي : رأس نفسه لهيبة مجلسه ورعاية الأدب حال انبساطه وأنسه ، وأبعد شارح حيث قال أي : رأس النبي - صلى الله عليه وسلم - لاشتغاله بذكر الله تعالى ( غير أبي بكر وعمر ) ، بالرفع على البدلية من أحد ، وفي نسخة بالنصب على الاستثناء ( كانا يتبسمان إليه ويتبسم إليهما ) ، استئناف بيان والتبسم مجاز عن كمال الانبساط فيما بينهم . ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، وقال : هذا حديث غريب ) . وفي " الرياض " ، عن أنس : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يخرج على أصحابه من المهاجرين والأنصار وهم جلوس ، فلا يرفع إليه أحد منهم بصره إلا أبا بكر وعمر ، فإنهما كانا ينظران إليه ، وينظر إليهما nindex.php?page=treesubj&link=30973_31198_31136ويتبسمان إليه ويتبسم إليهما أخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي وقال : غريب ، والمخلص الذهبي والحافظ الدمشقي . وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : كنا نجلس عند النبي كأن على رءوسنا الطير ما يتكلم أحد منا إلا أبو بكر وعمر .