6200 - وعن علقمة - رضي الله عنه - قال : قدمت الشام ، فصليت ركعتين ، ثم قلت : اللهم . يسر لي جليسا صالحا ، فأتيت قوما ، فجلست إليهم ، فإذا شيخ قد جاء حتى جلس إلى جنبي ، قلت : من هذا ؟ قالوا : أبو الدرداء قلت : إني دعوت الله أن ييسر لي جليسا صالحا ، فيسرك لي ، فقال : من أنت ؟ قلت : من أهل الكوفة ، قال : أو ليس عندكم ابن أم عبد صاحب النعلين والوسادة والمطهرة ، وفيكم الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه ؟ يعني : عمارا ، أو ليس فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره ، حذيفة . رواه البخاري .


