الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6224 - وعن أبي أسيد قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=10368028 - nindex.php?page=treesubj&link=31109خير دور الأنصار بنو النجار ثم بنو عبد الأشهل ثم بنو الحارث بن الخزرج ثم بنو ساعدة وفى كل دور الأنصار خير . متفق عليه .
6224 - ( وعن أبي أسيد ) : بالتصغير ( قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " nindex.php?page=treesubj&link=31116خير دور الأنصار " ) ، أي : أفضل قبائلهم ( " بنو النجار ، ثم بنو عبد الأشهل ، ثم بنو الحارث بن الخزرج ، ثم بنو ساعدة ، وفي كل دور الأنصار خير " ) ، أي : فضل بالنسبة إلى غيرهم من أهل المدينة ، وهو تعميم بعد تخصيص . قال العسقلاني : الخبر الأول بمعنى أفضل ، والثاني بمعنى الفضل يعني الخير حاصل في جميع الأنصار ، وإن تفاوتت مراتبهم . وقال النووي : خير دور الأنصار خير قبائلهم ، وكانت كل قبيلة تسكن محلة فسمى تلك المحلة دار بني فلان ، ولهذا جاء في كثير من الروايات بنو فلان من غير ذكر الدار ، قالوا : تفضيلهم على قدر سبقهم في الإسلام ومآثرهم فيه ، وفي هذا دليل على جواز تفضيل القبائل والأشخاص من غير مجازفة ولا هوى ، ولا يكون هذا غيبة . قال القاضي : إن أراد بها ظاهرها فقوله : بنو النجار على حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه ، ويكون خيريتها بسبب خيرية أهلها ، وما يوجد فيها من الطاعات والعبادات ( متفق عليه ) . ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي . وفي الجامع " خير ديار الأنصار بنو النجار " رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي عن جابر ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13948للترمذي عنه : " خير ديار الأنصار بنو عبد الأشهل " .