الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
709 - عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10357114عرضت علي أعمال أمتي حسنها وسيئها ، فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن طريق ، ووجدت في مساوئ أعمالها nindex.php?page=treesubj&link=1946النخاعة تكون في المسجد لا تدفن ) . رواه مسلم
709 - ( وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( عرضت علي أعمال أمتي ) أي : إجمالا من غير بيان عامليها ، ويحتمل تفصيلا ، والظاهر أن المراد أعمال الجوارح ( حسنها وسيئها ) : بالرفع بدل من أعمال ( فوجدت في محاسن أعمالها ) : جمع حسن بالضم والسكون على غير قياس ( الأذى ) : أي : المؤذى يعني إزالته ، واللام فيه للعهد الذهني ، وقيل للجنس ( يماط ) أي : يزال ( عن الطريق ) : صفة الأذى قاله الطيبي " ( ووجدت في مساوئ أعمالها ) جمع سوء على غير قياس ، والياء منقلبة عن الهمزة ( النخاعة ) : بضم النون أي : البزاقة التي تخرج من أصل الفم ، والمراد بها إلقاؤها ، وقيل المراد بها nindex.php?page=treesubj&link=1946البصاق ، والنخامة هي البلغم ( تكون في المسجد ) صفة النخاعة ( لا تدفن ) : قال ابن الملك : الجملتان صفتان أو حالان أي متداخلتان أو مترادفتان ( رواه مسلم ) nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان قاله ميرك .