الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
874 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10357490إذا nindex.php?page=treesubj&link=1570_1547_1548قال الإمام سمع الله لمن حمده ، فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد ، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه " ، متفق عليه .
874 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10357491إذا قال الإمام : " سمع الله لمن حمده ) : بالضم على أنه ضمير ، وبالسكون على أنه هاء السكت قاله ابن الملك ، وقال الجعبري : نقل القراء أن من العرب من يسكن هاء الضمير إذا تحرك ما قبلها ، فيقول : ضربته ضربا حملا على ميم الجمع ، وقيل : حملت على الوقف ، أي : نزل الوصل منزلة الوقفة ، والحاصل أنه يجوز الوجهان الضم والسكون وصلا مع اعتبار هاء الضمير أمرا عند القراء ، وأما على اعتبار هاء السكت ، فيجوز الوجهان إبقاء الهاء وحذفها وصلا عند الكل ، ومعناه تقبل الله منه حمده وأجابه ، تقول : اسمع دعائي ، أي : أجب ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10357492فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد ، فإنه ) ، أي : الشأن ( من وافق قوله ) : وهو قوله : ربنا لك الحمد بعد nindex.php?page=treesubj&link=1570_1547قول الإمام سمع الله لمن حمده ( قول الملائكة ) ، أي : في الزمان ، أو في القبول ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10357493غفر له ما تقدم من ذنبه ) ، أي : من الصغائر عدلا ، ومن الكبائر فضلا ( متفق عليه ) : قال ميرك : ورواه أبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .