الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
882 - عن nindex.php?page=showalam&ids=6201عوف بن مالك رضي الله عنه ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10357516قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما ركع مكث قدر سورة ( البقرة ) : nindex.php?page=treesubj&link=1570_32605_1546ويقول في ركوعه : " سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة " ، ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ) .
882 - ( عن nindex.php?page=showalam&ids=6201عوف بن مالك قال : قمت ) ، أي : مصليا ، وقال ابن حجر : أي صليت وهو يحتمل أن يكون حاصل المعنى ، أو أراد أنه أطلق القيام ، وأراد الصلاة ، فيكون كإطلاق الركعة والسجود على الصلاة من باب إضافة الجزء وإرادة الكل ولا يشترط أن يكون ركنا لورود سبحة الضحى بمعنى صلاتها ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10357517مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما ركع مكث ) : بضم الكاف وفتحها ، أي : لبث في ركوعه ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10357518قدر سورة البقرة ) : في القاموس : المكث مثلثا ويحرك اللبث والفعل كنصر وكرم ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10357519nindex.php?page=treesubj&link=1546_1570ويقول في ركوعه : " سبحان ذي الجبروت ) : فعلوت من الجبر ، بمعنى القهر والغلبة كذا في . [ ص: 716 ] النهاية ، قال الطيبي : وفي الحديث ثم يكون ملك وجبروت أي : عتو وقهر ( والملكوت ) : فعلوت من الملك ، أي : الملك ظاهرا وباطنا ( والكبرياء ) : ذاتا ( والعظمة ) : صفة ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ) .