الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
934 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=treesubj&link=24459_28753من صلى علي عند قبري سمعته ، ومن صلى علي نائيا أبلغته " ، رواه البيهقي : في : " شعب الإيمان " .
934 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=treesubj&link=28753_28754_24459ومن صلى علي عند قبري سمعته ) : أي [ سمعا ] حقيقيا بلا واسطة ، قال الطيبي : هذا لا ينافي ما تقدم من النهي عن الاعتياد الدافع عن الحشمة ، ولا شك أن الصلاة في الحضور أفضل من الغيبة . انتهى ، لأن الغالب حضور القلب عند الحضرة والغفلة عند الغيبة ، ( " ومن صلى علي نائيا " ) ، أي : من بعيد كما في رواية : أي بعيدا عن قبري ( " أبلغته " ) : وفي نسخة صحيحة : بلغته من التبليغ ، أي : أعلمته كما في رواية ، والضمير راجع إلى مصدر صلى كقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=8اعدلوا هو أقرب للتقوى ، ( رواه البيهقي في شعب الإيمان ) : قال ميرك نقلا عن الشيخ : ورواه nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في كتاب : ثواب الأعمال ، بسند جيد .