الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 769 ] 969 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10357777أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=22739أن أقرأ بالمعوذات في دبر كل صلاة ، رواه احمد ، وأبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، والبيهقي في : " الدعوات الكبير " .
969 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن nindex.php?page=treesubj&link=22739أقرأ بالمعوذات ) : بكسر الواو وتفتح ( في دبر كل صلاة ) : وفي الحصن : " دبر كل صلاة " ، قال ميرك : رواه أبو داود واللفظ له ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان ، والحاكم وصححاه ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ولفظه : " أن أقرأ بالمعوذتين في دبر كل صلاة " ، قال الطيبي : " في سنن أبي داود ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، والبيهقي : " بالمعوذات " ، وفي رواية المصابيح ، " بالمعوذتين " ، فعلى الأول إما أن يكون أقل الجمع اثنين ، وإما أن يدخل في المعوذتين سورة الإخلاص والكافرون إما تغليبا " يعني : لأن المعوذتين أكثر " أو ; لأن في كلتيهما " - يعني الإخلاص والكافرون " براءة من الشرك ، والتجاء إلى الله تعالى " يعني : ففيهما معنى التعوذ أيضا ، ( رواه أحمد ، وأبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي والبيهقي ، في الدعوات الكبير ) : قال ميرك : وكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في فضائل القرآن ، وقال : حسن غريب .