الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1011 - nindex.php?page=hadith&LINKID=10357867وعن جابر - رضي الله عنه - قال : كنت أصلي الظهر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=treesubj&link=25845فآخذ قبضة من الحصى لتبرد في كفي ، أضعها لجبهتي ، أسجد عليها لشدة الحر " رواه أبو داود ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي نحوه .
1011 - وعن جابر قال : كنت أصلي الظهر مع رسول الله ، فآخذ ) ، أي : فأخذت فجاء بالمضارع لحكاية الحال الماضية قاله الطيبي ، وتبعه ابن حجر وهذا مبني منهما على أنه عطف على كنت ، والظاهر أنه عطف على أصلي ( قبضة ) : بالفتح ، وفي نسخة بالضم في القاموس : ضمه أكثر ما قبضت عليه من شيء اهـ ، والأظهر أنه بالفتح مصدر مفعول مطلق للأخذ بمعنى القبض ، كقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=96فقبضت قبضة من أثر الرسول فيكون ( من الحصى ) : متعلقا بآخذ ، وعلى الأول صفة لقبضة مبينة ( nindex.php?page=treesubj&link=25845لتبرد في كفي ، أضعها لجبهتي ) ، أي : لموضعها ( أسجد عليها ) ، أي : على الحصى البارد ، قال ابن حجر : بدل من أضعها الذي هو نعت لقبضة أو حال منها لتخصيصها اهـ ، والأخير هو الأظهر لوجود الفصل بالعلة المذكورة بينهما ، ( لشدة الحر ) : علة للأخذ ( رواه أبو داود ) : بهذا اللفظ ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي نحوه ) ، أي : بمعناه .