الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1228 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10358211nindex.php?page=treesubj&link=29719ثلاثة يضحك الله إليهم : الرجل إذا قام بالليل يصلي ، والقوم إذا صفوا في الصلاة ، والقوم إذا صفوا في قتال العدو " . رواه في " شرح السنة " .
1228 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة " ) ، أي : ثلاثة رجال ، قاله الطيبي والأولى أشخاص ، ويراد بها الأنواع ، أولا ثم القوم ، ولذا قال ابن حجر : أصناف . وفي المصابيح : ثلاثة ، أي : ثلاثة أنفس ، قاله في المفاتيح . ( " nindex.php?page=treesubj&link=29719يضحك الله إليهم " ) ، أي : يرضى عنهم وينظر إليهم نظر عناية بالغة ويرحم عليهم رحمة سابغة . ( " الرجل " ) : خص ذكره نظرا لغالب الحال ، وإشارة إلى أن قيام الليل عمل الرجال ( " إذا nindex.php?page=treesubj&link=1252قام بالليل يصلي " ) : ولعله لم يقل القوم إذا قاموا مع أنه المطابق لما بعده من المتعاطفين ، لئلا يوهم قيد الجماعة والاجتماع ، قال الطيبي : إذا لمجرد الظرفية ، وهو بدل عن الرجل ، كقوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=16واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت ) . اهـ . وفي كونه بدلا نظر ، اللهم إلا أن يقال بدل اشتمال ( " والقوم إذا nindex.php?page=treesubj&link=1739صفوا في الصلاة " ) : للجهاد الأكبر ( " والقوم إذا nindex.php?page=treesubj&link=26881صفوا في قتال العدو " ) : للجهاد الأصغر ، والترتيب من باب الترقي من الأدنى إلى الأعلى فضيلة ومشقة ; لأن الجهاد أفضل ، ثم الجماعة للاختلاف في فرضيتها ( رواه ) ، أي : البغوي ( في شرح السنة ) : قال ميرك : ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه مع بعض تغيير في اللفظ .