الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1700 - عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10359121كان بالمدينة رجلان : أحدهما يلحد ، والآخر لا يلحد ، فقالوا : أيهما جاء أولا عمل عمله ، فجاء الذي يلحد ، nindex.php?page=treesubj&link=2200فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه في شرح السنة .
1700 - ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير قال : كان بالمدينة رجلان ) أي : حفاران للقبور . ( أحدهما يلحد ) بفتح الياء والحاء أي : يحفر اللحد ، وهو nindex.php?page=showalam&ids=86أبو طلحة زيد بن سهل الأنصاري . ( والآخر لا يلحد ) بل يفعل الشق ، وهو nindex.php?page=showalam&ids=5أبو عبيدة بن الجراح أحد العشرة المبشرة ، وكان يفعل الضريح ، وهو شق في وسط القبر . ( فقالوا ) أي : اتفق الصحابة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم . ( أيهما جاء أولا ) بالتنوين منصوبة ، وفي نسخة : أول بالفتح والضم ، قيل الرواية في أول بالضم لأنه مبني كقبل ، ويجوز الفتح والنصب . ( عمل عمله ) أي : من nindex.php?page=treesubj&link=2200اللحد أو الشق في قبر النبي صلى الله عليه وسلم . ( فجاء الذي يلحد ) أي : قبل الآخر كما سبق في علم الله تعالى من اختياره لمختاره صلى الله عليه وسلم . ( فلحد ) بفتح الحاء ( لرسول الله صلى الله عليه وسلم ) أي : لقبره ، أو لحد قبره لأجله . ( رواه ) أي : صاحب المصابيح ( في شرح السنة ) قال السيد : ظاهره الإرسال ; لأن عروة تابعي يروي عن عائشة خالته ، وغيرها ، وقد قال في الأزهار : رواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه مسندا إلى عائشة ، فكأن المصنف لم يطلع عليه في nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه ، وإلا لم يقل رواه في شرح السنة تأمل اهـ . ويمكن أن يكون لفظ nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه غير اللفظ المذكور فلهذا لم ينسب إليه .