1965 - وعن قال : خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في آخر يوم من شعبان فقال : " سلمان الفارسي ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، جعل الله صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعا ، من تقرب يا أيها الناس ، قد أظلكم شهر عظيم ، شهر مبارك
فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ، ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ، وهو شهر الصبر ، والصبر ثوابه الجنة ، وشهر المواساة ، وشهر يزاد فيه رزق المؤمن ، من فطر فيه صائما كان له مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار ، وكان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شيء " ، قلنا : يا رسول الله ليس كلنا نجد ما نفطر به الصائم ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يعطى هذا الثواب من ، أو تمرة ، أو شربة من ماء ، ومن أشبع صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة ، وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ، ومن خفف عن مملوكه فيه غفر الله له ، وأعتقه من النار فطر صائما على مذقة لبن " .