2138 - قال : مررت في المسجد فإذا الناس يخوضون في الأحاديث فدخلت على الحارث الأعور علي - رضي الله عنه - فأخبرته قال : أوقد فعلوها ؟ قلت : نعم ، قال : أما إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " ألا إنها ستكون فتنة " قلت : ما المخرج منها يا رسول الله ؟ قال : " وحكم ما هو بينكم ، هو الفصل ليس بالهزل ، من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله . وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم ، هو الذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا تلتبس به الألسنة ، ولا يشبع منه العلماء ، ولا يخلق عن كثرة الرد ، ولا ينقضي عجائبه ، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا : كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ، من قال به صدق ، ومن عمل به أجر ، ومن حكم به عدل ، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم " رواه وعن الترمذي والدارمي ، وقال : هذا حديث إسناده مجهول وفي الحارث مقال . الترمذي