أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلَا اللَّهَ بَاطِلُ
.غَسَلْتَ لِأَجْلِنَا فَمَهُ غَسَلْنَا لِأَجْلِكَ قَلْبَهُ
.أَحْسَنْتَ ظَنَّكَ بِالْأَيَّامِ إِذْ حَسُنَتْ
وَلَمْ تَخَفْ سُوءَ مَا يَأْتِي بِهِ الْقَدَرُ
وَسَالَمَتْكَ اللَّيَالِي فَاغْتَرَرْتَ بِهَا
وَعِنْدَ صَفْوِ اللَّيَالِي يَحْدُثُ الْكَدَرُ
أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلَا اللَّهَ بَاطِلٌ
.إِلَى حَتْفِي أَرَى قَدَمِي أَرَاقَ دَمِي .
وَحَظُّكَ مِنْهُ أَنْ تَكُونَ مُعْتَمِدًا عَلَيْهِ وَمُسْتَنِدًا إِلَيْهِ .
أَمُوتُ إِذَا ذَكَرْتُكَ ثُمَّ أَحْيَا فَكَمْ أَحْيَا عَلَيْكَ وَكَمْ أَمُوتُ
إِذَا كَانَ مَنْ تَهْوَاهُ فِي الْحُسْنِ وَاحِدًا فَكُنْ وَاحِدًا فِي الْحُبِّ إِنْ كُنْتَ تَهْوَاهُ
ألا كل شيء ما خلا الله باطل
.غسلت لأجلنا فمه غسلنا لأجلك قلبه
.أحسنت ظنك بالأيام إذ حسنت
ولم تخف سوء ما يأتي به القدر
وسالمتك الليالي فاغتررت بها
وعند صفو الليالي يحدث الكدر
ألا كل شيء ما خلا الله باطل
.إلى حتفي أرى قدمي أراق دمي .
وحظك منه أن تكون معتمدا عليه ومستندا إليه .
أموت إذا ذكرتك ثم أحيا فكم أحيا عليك وكم أموت
إذا كان من تهواه في الحسن واحدا فكن واحدا في الحب إن كنت تهواه