قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=30يفترون nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=31قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون المراد بمساق هذا الكلام الرد على المشركين وتقرير الحجة عليهم ; فمن اعترف منهم فالحجة ظاهرة عليهم ، ومن لم يعترف فيقرر عليه أن
nindex.php?page=treesubj&link=28784هذه السماوات والأرض لا بد لهما من خالق ; ولا يتمارى في هذا عاقل . وهذا قريب من مرتبة الضرورة . من السماء أي بالمطر . والأرض بالنبات .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=31أم من يملك السمع والأبصار أي من جعلهما وخلقهما لكم .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=31ومن يخرج الحي من الميت أي النبات من الأرض ، والإنسان من النطفة ، والسنبلة من الحبة ، والطير من البيضة ، والمؤمن من الكافر .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=31ومن يدبر الأمر أي يقدره ويقضيه .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=31فسيقولون الله لأنهم كانوا يعتقدون أن الخالق هو الله ; أو فسيقولون هو الله إن فكروا وأنصفوا فقل لهم يا
محمد أفلا تتقون ، أي : أفلا تخافون عقابه ونقمته في الدنيا والآخرة .