الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2423 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10360682جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة : قال : ( أما لو قلت حين أمسيت : nindex.php?page=treesubj&link=24432_24456أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك ) . رواه مسلم .
2423 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ما لقيت ؟ ) ما استفهامية أي : أي شيء لقيت ؟ أي : وجعا شديدا ، أو للتعجب أي : أمرا عظيما ، أو موصولة والخبر محذوف أي : الذي لقيته لم أصفه لشدته ، والمعنى لقيت شدة عظيمة ( من عقرب لدغتني البارحة ) أي : الليلة الماضية ، قال ابن حجر - رحمه الله تعالى - لذغتني بالذال المصححة والغين المصححة ولذغتني النار بالمعجمة ثم المهملة اهـ . وهو مخالف للنسخ المصححة والأصول المعتمدة فإنه مضبوط بالدال المهملة والغين المصححة وهو الموافق لما في كتب اللغة كالقاموس والنهاية ، ويمكن أن يكون سهو قلم من صاحب الكتاب والله أعلم بالصواب ( فقال ) أي : النبي - صلى الله عليه وسلم - ( أما ) للتنبيه ، و ( لو قلت ) شرطية ( حين أمسيت : nindex.php?page=treesubj&link=24432_24456أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم يضرك ) أي : العقرب ( رواه مسلم ) وكذا الأربعة ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13948للترمذي ( من قال حين يمسي ثلاث مرات لم يضره حمة تلك الليلة ) ورواه الطبراني في الأوسط بلفظ ( من قال حين يصبح ويمسي ، وفي رواية حين يمسي ) فقط كالجماعة ، وفي رواية الدارمي nindex.php?page=showalam&ids=12769وابن السني ثلاث مرات والله أعلم .