الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3032 - عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أتي بباكورة الفاكهة وضعها على عينيه وعلى شفتيه وقال : nindex.php?page=treesubj&link=27699_33177اللهم كما أريتنا أوله فأرنا آخره ، ثم يعطيها من يكون عنده من الصبيان . رواه البيهقي في الدعوات الكبير .
3032 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أتي ) أي : جيء ( بباكورة الفاكهة ) في النهاية : أول كل شيء باكورته ( وضعها على عينيه ) تعظيما لنعمة الله عليه ( وعلى شفتيه ) شكرا لما أسداه إليه ( وقال : اللهم كما أريتنا أوله فأرنا آخره ) أي : في الدنيا فيكون دعاء بطول بقاء أو في العقبى فيكون إيماء إلى أنه لا عيش إلا عيش الآخرة وأن نعيم الدنيا زائل وأنه أنموذج من النعيم الآجل ( ثم يعطي من يكون عنده ) أي : حاضرا ( من الصبيان ) لأن ميلهم إليها أعظم والملاءمة بينهما أتم ، وقال الطيبي - رحمه الله - : إنما ناول باكورة الثمار الصبيان لمناسبة بينهما من أن الصبي ثمرة الفؤاد وباكورة الإنسان ( رواه البيهقي في الدعوات الكبير ) وذكر الجزري في الحصن : وإذا nindex.php?page=treesubj&link=27699رأى باكورة ثمر قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10361776اللهم بارك لنا في ثمرنا وبارك لنا في منابتنا وبارك لنا في صاعنا وبارك لنا في مدنا فإذا أتي بشيء منها دعا أصغر وليد حاضر فيعطيه ذلك . رواه مسلم ، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه كلهم عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله تعالى عنهم - .