الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 2058 ] 3122 - nindex.php?page=hadith&LINKID=10361969وعن nindex.php?page=showalam&ids=83المسور بن مخرمة قال : حملت حجرا ثقيلا فبينما أنا أمشي سقط عني ثوبي فلم أستطع أخذه فرآني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي : nindex.php?page=treesubj&link=27695خذ عليك ثوبك ولا تمشوا عراة . رواه مسلم .
3122 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=83المسور ) بكسر الميم وسكون السين المهملة ( ابن مخرمة ) بفتح الميم وسكون الخاء المعجمة وفتح الراء قال المؤلف : يكنى أبا عبد الرحمن الزهري ، القرشي وهو ابن أخت nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف ، ولد بمكة بعد الهجرة بسنتين وقدم به إلى المدينة في ذي الحجة سنة ثمان وقبض النبي - صلى الله عليه وسلم - وله ثمان سنين وسمع منه وحفظ عنه وكان فقيها من أهل الفضل والدين ، لم يزل بالمدينة إلى أن قتل عثمان وانتقل إلى مكة فلم يزل بها حتى مات معاوية وكره بيعة يزيد فتم مقيما بمكة إلى أن بعث يزيد عسكره وحاصر مكة وبها ابن الزبير فأصاب المسور حجر من حجارة المنجنيق وهو يصلي في الحجر فقتله ، وذلك في مستهل ربيع الأول سنة أربع وستين وروى عنه خلق كثير . ( قال : حملت حجرا ثقيلا فبينما أنا أمشي سقط عني ثوبي ) أي فانكشفت عورتي ( فلم أستطع أخذه ) أي أخذ الثوب ورده إلى مكانه ( فرآني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ) أي عريانا ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10361970فقال لي : خذ عليك ثوبك ) أي ساترا عليك ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10357246nindex.php?page=treesubj&link=27695ولا تمشوا عراة ) جمع عار كقضاة جمع قاض ، عم الخطاب ثانيا إيذانا بأن الحكم عام وقيد المشي واقعي أو إيماء إلى أنه أقبح ( رواه مسلم ) .