الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3586 - وعنه أنه قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10362861nindex.php?page=treesubj&link=33510_10447من أتى بهيمة فلا حد عليه . رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وأبو داود وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري أنه قال : وهذا أصح من الحديث الأول وهو nindex.php?page=hadith&LINKID=10362850من أتى بهيمة فاقتلوه . والعمل على هذا عند أهل العلم .
3586 - ( وعنه ) أي عن ابن عباس ( أنه قال ) مرفوعا ، وإلا فلا معنى له لقول nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري كما سيأتي أن هذا أصح ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10362861nindex.php?page=treesubj&link=33510_10447من أتى بهيمة فلا حد عليه ) رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وأبو داود ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري ) أي ناقلا عنه ( أنه قال : هذا ) أي هذا الحديث ( أصح من الحديث الأول وهو ) أي الأول ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10362850من أتى بهيمة فاقتلوه . والعمل على هذا ) أي هذا الحديث وهو nindex.php?page=hadith&LINKID=10362861من أتى بهيمة فلا حد عليه ( عند أهل العلم ) فالحاصل أن هذا أصح في الإسناد ويمكن أن يكون مراده أن هذا الموقوف أصح من ذلك المرفوع ، والله تعالى أعلم .