الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 387 ] 358 - وعن علي - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10356302nindex.php?page=treesubj&link=375ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول بسم الله ) . رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وقال : هذا حديث غريب ، وإسناده ليس بقوي .
358 - ( وعن علي ) : رضي الله تعالى عنه ( قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10356303ستر ما بين أعين الجن ) : بفتح السين مصدر ، وقيل : بالكسر وهو الحجاب ( وعورات بني آدم ) : بسكون الواو ( إذا nindex.php?page=treesubj&link=375دخل أحدهم الخلاء ) أي وقت دخول أحد بني آدم ، وفي نسخة أحدكم . قال الكازروني في بعض نسخ المصابيح : أحدكم بالخطاب ، وبغير أن والصواب الغيبة ويراد ( أن ) على ( يقول ) . وقال الطيبي : " ستر " مبتدأ " وما بين " موصولة مضاف إليها وصلتها الظرف أي : العمل الذي تعلق به وخبر المبتدأ قوله : ( أن يقول : بسم الله ) : قال ابن حجر : يسن أن يقدم على كل من التعوذين بسم الله اهـ . ولا بعد أن يؤخر عنهما على وفق تقدم الاستعاذة على البسملة في التلاوة ، ولو اكتفي بكل منهما لحصل أصل السنة والجمع أفضل ، ثم الظرف قيد واقعي غالبي للتكشف المحتاج إلى الستر بالبسملة المتقدمة ، لا أنه احترازي فإنه ينبغي أن يبسمل إذا أراد كشف العورة عند خلع الثوب أو إرادة الغسل ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، وقال : هذا حديث غريب ) : لا نعرفه إلا من هذا الوجه ( وإسناده ليس بقوي ) : ومع هذا يعمل به في فضائل الأعمال سيما وقد رواه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي عنه ، وروى الطبراني عن أنس ولفظه : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10356303ستر بين أعين الجن وبين عورات بني آدم ، إذا وضع أحدهم ثوبه أن يقول بسم الله " . وهذا الحديث يدل على أن ( ما ) زائدة في الحديث السابق ، وأن الحكم عام .