الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3672 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=10363027nindex.php?page=treesubj&link=18292إنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها قالوا : فما تأمرنا يا رسول الله ، قال : أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم " . متفق عليه .
3672 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود قال : قال لنا ) أي لأجلنا أو مشافها لنا ( رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنكم سترون بعدي أثرة ) بفتح الهمزة والمثلثة في جميع النسخ الموجودة وفي القاموس : ( أثرة ) بضم الهمزة وسكون الثاء وبفتحهما أيضا ، وفي شرح مسلم للنووي الأثرة بفتح الهمزة والثاء ويقال : بضم الهمزة وإسكان الثاء وبكسر الهمزة وإسكان الثاء ثلاث لغات ذكرهن في المشارق وغيره وهي الاستئثار والاختصاص بأمور الدين ( وأمورا ) أي أشياء أخر ( تنكرونها ) أي لا تستحسنوها قيل : في بعض الروايات بدون الواو العاطفة فيكون بيان ( أثرة ) ( قالوا : فما تأمرنا ؟ ) أي حينئذ ( يا رسول الله قال : أدوا إليهم حقهم ) أي طاعتكم إياهم ( وسلوا ) بالنقل أو من سأل بالألف ( الله حقكم ) أي اطلبوا الله أن يوصل إليكم حقكم وهو ما أثروا فيه ، قال الطيبي : أي ولا تقاتلوهم باستيفاء حقكم ولا تكافئوا استئثارهم باستئثاركم بل وفروا إليهم حقهم من nindex.php?page=treesubj&link=18290السمع والطاعة وحقوق الدين وسلوا الله من فضله أن يوصل إليكم حقكم من الغنيمة والفيء ونحوها وكلوا إلى الله تعالى أمركم ، والله لا يضيع أجر المحسنين ( متفق عليه ) وفي الجامع الصغير : nindex.php?page=hadith&LINKID=10363028إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني غدا على الحوض . رواه أحمد والشيخان nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي عن nindex.php?page=showalam&ids=168أسيد بن حضير وأحمد والشيخان عن أنس .