الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
الفصل الثاني

4057 - ( عن عوف بن مالك رضي الله عنه ) أي : الأشجعي : أول مشاهده خيبر وكان مع راية أشجع يوم الفتح ، سكن الشام ومات بها روى عنه جماعة من الصحابة والتابعين ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه ) أي : بعد ما فضل عن نفقته وضرورياته ( فأعطى الآهل ) : بالمد وكسر الهاء أي : المتأهل الذي له [ ص: 2637 ] زوجة . قال الطيبي : اسم فاعل من أهل يأهل بكسر الهاء وضمها أهولا إذا تزوج اهـ . والظاهر أن في معناه من له أحد ممن يجب عليه نفقته ( حظين ) أي : نصيبين ( وأعطى الأعزب ) أي : الذي لا زوجة له ( حظا ، فدعيت فأعطاني حظين ، وكان لي أهل ، ثم دعي بعدي عمار بن ياسر فأعطي حظا واحدا ، رواه أبو داود ) .

التالي السابق


الخدمات العلمية