الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
424 - وعن عثمان رضي الله عنه ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10356488إن رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=22627_31000توضأ ثلاثا ثلاثا وقال : " هذا وضوئي ووضوء الأنبياء قبلي ، ووضوء إبراهيم ) رواهما رزين ، والنووي ضعف الثاني في : شرح مسلم "
424 - ( وعن عثمان قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ) أي : nindex.php?page=treesubj&link=22627_31000غسل أعضاء الوضوء ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10356489ثلاثا ثلاثا وقال : هذا وضوئي ووضوء الأنبياء قبلي ) : يعني دون أممهم أو أممهم تبع لهم " nindex.php?page=hadith&LINKID=10356490ووضوء إبراهيم " تخصيص بعد تعميم ( رواهما ) : أي : حديث عبد الله بن زيد ، وحديث عثمان ( رزين ، والنووي ) : بالقصر ويمد ( ضعف الثاني ) : أي : حديث عثمان .
( في شرح مسلم ) قال ابن حجر : وقضية كلام غيره أن سنده حسن ، وقد أخرجه الطبراني nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب وأحمد nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني من حديث ابن عمر وقد صح في البخاري وغيره أن إبراهيم وسارة توضآ وصليا ، وأن جريجا توضأ وصلى ، وهذا صريح في أن الوضوء ليس من خصائص هذه الأمة خلافا لمن زعمه ، نعم الذي اختصوا به الغرة والتحجيل اهـ . والظاهر أن يكون وضوء الأمم غير وضوء أنبيائهم وإلا فلا يتم اختصاص الغرة والتحجيل هذه الأمة ، فإن أصلهما حاصل لكل متوضئ وكمالهما يتحقق عند كل فرد من أفراد الأمة أيضا .