الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
4686 - وعن الشعبي : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تلقى جعفر بن أبي طالب ، فالتزمه وقبل ما بين عينيه . رواه أبو داود ، والبيهقي في " شعب الإيمان " مرسلا .

وفي بعض نسخ " المصابيح " : وفي " شرح السنة " عن البياضي متصلا .

التالي السابق


4686 - ( وعن الشعبي ) : بفتح شين معجمة وعين مهملة فموحدة فياء نسبة إلى قبيلة ، كذا في جامع الأصول ، وفي القاموس : الشعب كالمنع : القبيلة العظيمة ، وهو تابعي جليل . قال المؤلف : هو عامر بن شرحبيل الكوفي أحد الأعلام ، ولد في خلافة عمر - رضي الله تعالى عنه - روى عن خلق كثير ، وروى عنه أمم . قال : أدركت خمسمائة من الصحابة ، وقال : ما كتبت سوداء في بيضاء قط ، ولا حدثت بحديث إلا حفظته . قال ابن عيينة : كان ابن عباس في زمانه ، والشعبي في زمانه ، والثوري قي زمانه . وقال الزهري : العلماء أربعة : ابن المسيب بالمدينة ، والشعبي بالكوفة ، والحسن البصري بالبصرة ، ومكحول بالشام ، مات سنة أربع ومائة وله اثنتان وثمانون سنة . ( أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تلقى جعفر بن أبي طالب ) أي : استقبله حين قدم من السفر ( فالتزمه ) أي : اعتنقه ( وقبل ما بين عينيه . رواه أبو داود ، والبيهقي في شعب الإيمان مرسلا . وفي بعض نسخ المصابيح ، وفي شرح السنة ) أي : أيضا ( عن البياضي ) : بفتح الموحدة وتخفيف تحتية وإعجام ضاد ( متصلا ) : قيل البياضي : منسوب إلى بياضة بن عامر بن زريق ، والبياضي بلا تسمية مطلقا هو عبد الله بن جابر ، وقال المؤلف في أسمائه : البياضي منسوب إلى بياضة واسمه عبد الله بن جابر الأنصاري صحابي .




الخدمات العلمية