الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4716 - وعن أبي قتادة - رضي الله عنه - : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=hadith&LINKID=10365093كان nindex.php?page=treesubj&link=32641_25439_32800_17759إذا عرس بليل اضطجع على شقه الأيمن ، وإذا عرس قبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه . رواه في " شرح السنة " .
4716 - ( وعن أبي قتادة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا عرس ) : بتشديد الراء ، في النهاية التعريس : نزول المسافر آخر الليل نزوله للنوم والاستراحة ، فقوله . ( بليل ) : فيه تجريد أو تأكيد ، والمعنى : إذا نزل بليل للراحة والنوم ، وقال شارح : أراد إذا نام بليل أي : في سفر ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10365094اضطجع على شقه الأيمن ، وإذا nindex.php?page=treesubj&link=32641_32800_25439عرس قبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه ) أي : احتراسا لئلا ينام طويلا فيفوته الصبح . قال الطيبي : هذا القيد مشعر بأن تعريسه بالليل لم يكن على هذه الهيئة اهـ . وهو ظاهر بلا مرية ( رواه ) أي : البغوي ( في شرح السنة ) أي : بإسناده ، وقد روى أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان بسند صحيح والحاكم في مستدركه عنه أنه - صلى الله عليه وسلم - إذا عرس وعليه ليل توسد يمينه ، وإذا عرس قبيل الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى وأقام ساعده .