الفصل الثاني
4766 - ، عن أبيه - رضي الله عنه - أنه لما وفد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع قومه سمعهم يكنونه شريح بن هانئ بأبي الحكم ، فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " ؟ " قال : إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم ، فرضي كلا الفريقين بحكمي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أحسن هذا ، فما لك من الولد ؟ " قال : لي إن الله هو الحكم ، وإليه الحكم ، فلم تكنى أبا الحكم شريح ، ومسلم ، وعبد الله . قال : " فمن أكبرهم ؟ " قال : قلت : شريح . قال : " فأنت أبو شريح " . رواه عن أبو داود ، . والنسائي