الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4849 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة بن جندب - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=10365340 ( nindex.php?page=treesubj&link=19057_19058لا تلاعنوا بلعنة الله ، ولا بغضب الله ، ولا بجهنم " . وفي رواية " ولا بالنار " . رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وأبو داود .
4849 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة بن جندب - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : لا تلاعنوا ) : بحذف إحدى التاءين ( بلعنة الله ) ، أي : لا يلعن بعضكم بعضا ، فلا يقل أحد لمسلم معين عليك لعنة الله مثلا ( ولا بغضب الله ) ، بأن يقول غضب الله عليك ( ولا بجهنم ) : بأن يقول : لك جهنم أو مأواك . ( وفي رواية : ولا بالنار ) . بأن يقول أدخلك الله النار أو النار مثواك ، وقال الطيبي أي : لا تدعوا الناس بما يبعدهم الله من رحمته إما صريحا كما تقولون : لعنة الله عليه أو كناية كما تقولون عليه غضب الله أو أدخله الله النار ، فقوله : لا تلاعنوا من باب المجاز ; لأنه في بعض أفراده حقيقة ، وفي بعضه مجاز ، وهذا مختص بمعين ; لأنه يجوز اللعن بالوصف الأعم كقوله : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=89nindex.php?page=treesubj&link=19059فلعنة الله على الكافرين ، وبالأخص قوله : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10365341لعنة الله على اليهود " أو على كافر معين مات على الكفر كفرعون وأبي جهل ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وأبو داود ) . وكذا الحاكم ولفظهم : ولا بالنار على ما في الجامع .