الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4957 - وعن أنس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " nindex.php?page=hadith&LINKID=10362189nindex.php?page=treesubj&link=27986_32527_18080انصر أخاك ظالما أو مظلوما " ، فقال رجل : يا رسول الله ، أنصره مظلوما ، فكيف أنصره ظالما ؟ قال : " تمنعه من الظلم ، فذلك نصرك إياه " . متفق عليه .
4957 - ( وعن أنس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=hadith&LINKID=10365620انصر أخاك ) أي : المسلم ( ظالما ) حال من المفعول ( أو مظلوما ) تنويع ( فقال رجل : يا رسول الله ، أنصره ) أي : أنا ( مظلوما ) ، أي : حال كونه مظلوما وهو ظاهر المبنى ( فكيف أنصره ظالما ؟ ) ، فإنه خفي المعنى ( قال : تمنعه من الظلم ) ، أي : الذي يريد فعله ( فذلك ) أي : منعك إياه منه ( نصرك إياه ) أي : على شيطانه الذي يغويه أو على نفسه التي تطغيه ( متفق عليه ) قال ميرك : فيه نظر ، فإن الحديث بهذا السياق من أفراد البخاري من حديث أنس ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي أيضا ، كما صرح به الشيخ الجزري أيضا ، نعم أخرجه مسلم من حديث جابر في أثناء حديث بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=10365621nindex.php?page=treesubj&link=18080_27986ولينصر الرجل أخاه ظالما أو مظلوما إن كان ظالما فلينهه ، فإنه له نصر ، وإن كان مظلوما فلينصره .
قلت : وينصره صنيع صاحب الجامع الصغير ; حيث أورد الحديث بلفظ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10362189انصر أخاك ظالما أو مظلوما " . قيل كيف أنصره ظالما ؟ قال : " تحجزه عن الظلم ، فإن ذلك نصره " . رواه أحمد والبخاري nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي عن أنس ، ثم قال : وفي رواية الدارمي وابن عساكر عن جابر : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10362189انصر أخاك ظالما أو مظلوما إن يك ظالما فاردده عن ظلمه وإن يك مظلوما فانصره " .