[ ص: 319 ] ومن كتاب البيوع باب في الحلال بين والحرام بين
2531 أخبرنا حدثنا أبو نعيم زكريا عن قال سمعت الشعبي يقول النعمان بن بشير فمن اتقى الشبهات استبرأ لعرضه ودينه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى فيوشك أن يواقعه وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب الحلال بين والحرام بين وبينهما متشابهات لا يعلمها كثير من الناس سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول