باب في الشفاعة 
 2804 حدثنا  عبد الله بن يزيد  حدثنا  عبد الرحمن بن زياد  حدثنا دخين الحجري  عن  عقبة بن عامر الجهني  قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا جمع الله الأولين والآخرين فقضى بينهم وفرغ من القضاء قال المؤمنون قد قضى بيننا ربنا فمن يشفع لنا إلى ربنا  فيقولون انطلقوا إلى آدم  فإن الله خلقه بيده وكلمه فيأتونه فيقولون قم فاشفع لنا إلى ربنا فيقول آدم  عليكم بنوح  فيأتون نوحا  فيدلهم على إبراهيم  فيأتون إبراهيم  فيدلهم على موسى  فيأتون موسى  فيدلهم على عيسى  فيأتون عيسى  فيقول أدلكم على النبي الأمي قال فيأتوني فيأذن الله عز وجل لي أن أقوم إليه فيثور مجلسي أطيب ريح شمها أحد قط حتى آتي ربي فيشفعني ويجعل لي نورا من شعر رأسي إلى ظفر قدمي فيقول الكافرون عند ذلك لإبليس قد وجد المؤمنون من يشفع لهم فقم أنت فاشفع لنا إلى ربك فإنك أنت أضللتنا قال فيقوم فيثور مجلسه أنتن ريح شمها أحد قط ثم يعظم لجهنم فيقول عند ذلك  [ ص: 422 ] وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم  إلى آخر الآية 
				
						
						
