333 - الحديث الثاني : عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال [ ص: 598 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم { الرضاعة تحرم ما يحرم من الولادة } إن
334 - وعنها قالت { أفلح - أخا أبي القعيس - استأذن علي بعدما أنزل الحجاب ؟ فقلت : والله لا آذن له ، حتى أستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فإن أخا أبي القعيس : ليس هو أرضعني ، ولكن أرضعتني امرأة أبي القعيس ، فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله : إن الرجل ليس هو أرضعني ، ولكن أرضعتني امرأته . فقال : ائذني له ، فإنه عمك ، تربت يمينك } . قال إن عروة " فبذلك كانت عائشة تقول : حرموا من الرضاعة ما يحرم من النسب "
335 - وفي لفظ { أفلح ، فلم آذن له . فقال : أتحتجبين مني ، وأنا عمك ؟ فقلت : كيف ذلك ؟ قال : أرضعتك امرأة أخي بلبن أخي ، قالت : فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : صدق أفلح ، ائذني له ، تربت يمينك } أي افتقرت ، والعرب تدعوا على الرجل ، ولا تريد وقوع الأمر به . استأذن علي
336 - وعنها رضي الله عنها قالت { عائشة ، من هذا قلت : أخي من الرضاعة . [ ص: 599 ] فقال : يا عائشة : انظرن من إخوانكن ؟ فإنما الرضاعة من المجاعة } . دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي رجل ، فقال : يا