( 161 ) حدثنا ، ثنا محمد بن علي الصائغ ، ثنا سعيد بن منصور ، ثنا سويد بن عبد العزيز حصين ، عن أبي وائل ، عن مسروق ، أن أم رومان حدثتهم ، قالت : عائشة إذ جاءت امرأة من الأنصار ، فقالت : فعل الله بفلان وفلان وفعل ، فقالت عائشة : وما هو ؟ ، قالت : كذا وكذا ، قالت : فسمعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ ، قالت : نعم ، قالت : وأبو بكر ؟ ، قالت : نعم ، قالت : فخرجت عائشة مغشيا عليها ، فما أفاقت [ ص: 123 ] إلا وعليها حمى بنافض ، فطرح عليها الثياب ، فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي مضطجعة ، فقال : " ما شأنها ؟ " ، قالوا : أخذتها الحمى بنافض ، قال : " فلعله في حديث حدثت " ، فقعدت عائشة ، فقالت : والله لئن حلفت لا تصدقوني ، ولئن اعتذرت لا تعذروني ، وإنما يعقوب وبنيه والله المستعان على ما تصفون ، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنزل عذرها ، فقالت : بحمد الله لا بحمدك - أو قالت : - بحمد الله لا بحمد أحد مثلي ومثلكم مثل . بينا أنا قاعدة ، عند