الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                  صفحة جزء
                                                                  ( 184 ) حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح ، ثنا يحيى بن بكير ، ثنا ابن لهيعة ، عن عطاء بن دينار ، عن سعيد بن جبير : والذي تولى كبره ، يعني : " عظمه " ، منهم يعني : " القذفة وهو ابن أبي رأس المنافقين هو الذي قال : " ما برئت منه وما برئ منها " ، له عذاب عظيم " وفي هذه الآية عبرة لجميع المسلمين إذا كانت فيهم خطيئة ممن أعان عليها بفعل أو كلام أو عرض بها أو أعجبه ذلك أو رضي ، فهو في تلك الخطيئة على قدر ما كان منهم ، وإذا كانت خطيئة بين المسلمين فمن شهد وكره فهو مثل الغائب ، ومن غاب ورضي فهو مثل الشاهد " .

                                                                  التالي السابق


                                                                  الخدمات العلمية