( 974 ) حدثنا ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا يحيى بن معين ، عن مروان بن معاوية عبد الواحد بن أيمن ، ثنا ، قال : قالت أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث : أم سلمة " ، فتزوجها النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي ترضع بنتها أما الأطفال فهم إلى الله وإلى رسوله ، وأما الغيرة فأدعو الله أن يذهبها عنك ، وأما السن فأنا أكبر منك سنا ، فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدخل ويخرج ولا يقربها ، وكان يمازح ابنتها إذا دخل ، فدخل زينب بنت أبي سلمة ، فقال : أين ابنتكم هذه التي قد شغلت أهل النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فأخذها فاسترضع لها سعيا فدخل النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : " أين عمار بن ياسر زناب ؟ " ، فقالت امرأة : دخل عمار فأخذها فاسترضع لها سعيا ، فدخل النبي - صلى الله عليه وسلم - بأهله . لما خطبني النبي - صلى الله عليه وسلم - قلت له : في خلال ثلاث ، أنا كبيرة السن ، وأنا امرأة مطفل ، وأنا امرأة شديدة الغيرة ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : "