حديث جابر بن عبد الله في ترك الجمعة
21 - حدثنا ، ثنا أبو يزيد القراطيسي ، ثنا أسد بن موسى فضيل بن [ ص: 228 ] مرزوق ، عن الوليد بن بكير ، عن عبد الله بن محمد العدوي البصري ، عن علي [ ص: 229 ] بن زيد ، عن ، عن سعيد بن المسيب قال : جابر بن عبد الله وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له ، وبكثرة الصدقة في السر والعلانية تؤجروا [ ص: 230 ] وتنصروا وترزقوا ، واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة فريضة مكتوبة في مقامي هذا ، في يومي هذا ، وفي شهري هذا ، في عامي هذا إلى يوم القيامة على من وجد إليها سبيلا ، فمن تركها في حياتي أو بعد موتي جحودا بها ، أو استخفافا بها ، وله إمام جائر أو عادل ، فلا جمع الله شمله ، ولا بارك له في أمره ، ألا ولا صلاة له ، ولا زكاة له ، ألا ولا حج له ، ألا ولا صوم له ، ألا ولا بر له حتى يتوب ، فمن تاب تاب الله عليه ، ألا ولا تؤمن امرأة رجلا ، ولا يؤمن أعرابي مهاجرا ، ولا يؤمن فاجر مؤمنا ، إلا سلطان إلا أن يقهره بسلطان ، يخاف سيفه وسوطه توبوا إلى الله قبل أن تموتوا ، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا ، " . سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول على منبره : " يا أيها الناس ،