3017 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16628علي بن عبد العزيز ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14413الزبير بن بكار ، قال : " تسمية أصحاب العقبة :
معتب بن قشير بن مليل من
بني عمرو بن عوف شهد
بدرا ، وهو الذي قال :
nindex.php?page=treesubj&link=30569يعدنا محمد كنوز كسرى وقيصر ، وأحدنا لا يأمن على خلائه . وهو الذي قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=154لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا " .
قال
الزبير : " وهو الذي شهد عليه
الزبير بهذا الكلام .
ووديعة بن ثابت بن عمرو بن عوف وهو الذي قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=65إنما كنا نخوض ونلعب ، وهو الذي قال :
مالي أرى قراءنا هؤلاء أرغبنا بطونا وأجبننا عند اللقاء
.
وجد بن عبد الله بن نبيل بن الحارث من
بني عمرو بن عوف ، وهو الذي قال
جبريل عليه السلام : يا
محمد ، من هذا الأسود كثير شعره ، عيناه كأنهما قدران من صفر ، ينظر بعيني شيطان ، وكبده كبد حمار ، يخبر المنافقين بخبرك ، وهو المجتر بخرئه .
والحارث بن يزيد الطائي ، حليف
لبني عمرو بن عوف ، وهو الذي
[ ص: 167 ] سبق إلى الوشك الذي نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمسه أحد ، فاستقى منه .
وأوس بن قيظي ، وهو من
بني حارثة ، وهو الذي قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=13إن بيوتنا عورة ، وهو جد
nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد بن قيس .
والجلاس بن سويد بن الصامت ، وهو من
بني عمرو بن عوف ، وبلغنا أنه تاب بعد ذلك .
وسعد بن زرارة من
بني مالك بن النجار ، وهو المدخن على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان أصغرهم سنا وأخبثهم .
وقيس بن قهد من
بني مالك بن النجار .
وسويد وداعس ، وهما من
بني بلحبلى وهما ممن جهز
ابن أبي في
تبوك يخذلان الناس .
وقيس بن عمرو بن سهل ،
وزيد بن اللصيت ، وكان من
يهود قينقاع ، فأظهر الإسلام ، وفيه غش
اليهود ، ونفاق من نافق .
وسلامة بن الحمام ، من
بني قينقاع ، فأظهر الإسلام " .
3017 - حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16628عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14413الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، قَالَ : " تَسْمِيَةُ أَصْحَابِ الْعَقَبَةِ :
مُعْتِبُ بْنُ قُشَيْرِ بْنِ مُلَيْلٍ مِنْ
بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ شَهِدَ
بَدْرًا ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=30569يَعِدُنَا مُحَمَّدٌ كُنُوزَ كِسْرَى وَقَيْصَرَ ، وَأَحَدُنَا لَا يَأْمَنُ عَلَى خَلَائِهِ . وَهُوَ الَّذِي قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=154لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا " .
قَالَ
الزُّبَيْرُ : " وَهُوَ الَّذِي شَهِدَ عَلَيْهِ
الزُّبَيْرُ بِهَذَا الْكَلَامِ .
وَوَدِيعَةُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وَهُوَ الَّذِي قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=65إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ :
مَالِي أَرَى قُرَّاءَنَا هَؤُلَاءِ أَرْغَبَنَا بُطُونًا وأَجْبَنَنَا عِنْدَ اللِّقَاءِ
.
وَجِدُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَبِيلِ بْنِ الْحَارِثِ مِنْ
بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ
جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : يَا
مُحَمَّدُ ، مَنْ هَذَا الْأَسْوَدُ كَثِيرٌ شَعْرُهُ ، عَيْنَاهُ كَأَنَّهُمَا قِدْرَانِ مِنْ صُفْرٍ ، يَنْظُرُ بِعَيْنَيْ شَيْطَانٍ ، وَكَبِدُهُ كَبِدُ حِمَارٍ ، يُخْبِرُ الْمُنَافِقِينَ بِخَبَرِكَ ، وَهُوَ الْمُجْتَرُّ بِخُرْئِهِ .
وَالْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ الطَّائِيُّ ، حَلِيفٌ
لِبَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، وَهُوَ الَّذِي
[ ص: 167 ] سَبَقَ إِلَى الْوَشَكِ الَّذِي نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَمَسَّهُ أَحَدٌ ، فَاسْتَقَى مِنْهُ .
وَأَوْسُ بْنُ قَيْظِيٍّ ، وَهُوَ مِنْ
بَنِي حَارِثَةَ ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=13إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ ، وَهُوَ جَدُّ
nindex.php?page=showalam&ids=17314يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ قَيْسٍ .
وَالْجَلَّاسُ بْنُ سُوَيْدِ بْنِ الصَّامِتِ ، وَهُوَ مِنْ
بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، وَبَلَغَنَا أَنَّهُ تَابَ بَعْدَ ذَلِكَ .
وَسَعْدُ بْنُ زُرَارَةَ مِنْ
بَنِي مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ ، وَهُوَ الْمُدَخِّنُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ أَصْغَرَهُمْ سِنًّا وَأَخْبَثَهُمْ .
وَقَيْسُ بْنُ قَهْدٍ مِنْ
بَنِي مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ .
وَسُوَيْدٌ وَدَاعِسٌ ، وَهُمَا مِنْ
بَنِي بَلْحُبْلى وَهُمَا مِمَّنَ جَهَّزَ
ابْنُ أُبَيٍّ فِي
تَبُوكَ يُخَذِّلَانِ النَّاسَ .
وَقَيْسُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ ،
وَزَيْدُ بْنُ اللَّصِيتِ ، وَكَانَ مِنْ
يَهُودِ قَيْنُقَاعَ ، فَأَظْهَرَ الْإِسْلَامَ ، وَفِيهِ غِشُّ
الْيَهُودِ ، وَنِفَاقُ مَنْ نَافَقَ .
وَسَلَامَةُ بْنُ الْحُمَامِ ، مِنْ
بَنِي قَيْنُقَاعَ ، فَأَظْهَرَ الْإِسْلَامَ " .