3986  - حدثنا  إدريس بن عبد الكريم الحداد  ، ثنا عاصم بن علي  ، ثنا  الربيع بن صبيح  ، حدثني عبد ربه بن ربيعة  ، عن أبي الورد بن أبي بردة  ، عن غلام أبي أيوب  ، عن  أبي أيوب الأنصاري  ، قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة  فنزل على أبي أيوب  فأنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم السفل ، ونزل أبو أيوب  العلو ، فلما أمسى وبات ، فجعل أبو أيوب  يذكر أنه على ظهر بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسفل منه ، وهو بينه وبين الوحي ، فجعل أبو أيوب  لا ينام يحاذر أن يتناثر عليه الغبار ويتحرك فيؤذيه ، فلما أصبح غدا على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ما جعلت الليلة فيها غمضا أنا ولا أم أيوب  ، قال : " ومم ذاك يا أبا أيوب  ؟ " ، قال : ذكرت أني على ظهر بيت أنت أسفل مني ، فأتحرك فيتناثر عليك الغبار ويؤذيك تحريكي ، وأنا بينك وبين الوحي ، قال : " فلا تفعل يا أبا أيوب  ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن بالغداة عشر مرات ، وبالعشي عشر مرات أعطيت بهن عشر حسنات وكفر لك بهن عشر سيئات  ، ورفع لك بهن عشر درجات ، وكن لك يوم القيامة كعدل عشر محررين تقول لا إله إلا الله له الملك وله الحمد لا شريك له "  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					