الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                  صفحة جزء
                                                                  3986 - حدثنا إدريس بن عبد الكريم الحداد ، ثنا عاصم بن علي ، ثنا الربيع بن صبيح ، حدثني عبد ربه بن ربيعة ، عن أبي الورد بن أبي بردة ، عن غلام أبي أيوب ، عن أبي أيوب الأنصاري ، قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فنزل على أبي أيوب فأنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم السفل ، ونزل أبو أيوب العلو ، فلما أمسى وبات ، فجعل أبو أيوب يذكر أنه على ظهر بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسفل منه ، وهو بينه وبين الوحي ، فجعل أبو أيوب لا ينام يحاذر أن يتناثر عليه الغبار ويتحرك فيؤذيه ، فلما أصبح غدا على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ما جعلت الليلة فيها غمضا أنا ولا أم أيوب ، قال : " ومم ذاك يا أبا أيوب ؟ " ، قال : ذكرت أني على ظهر بيت أنت أسفل مني ، فأتحرك فيتناثر عليك الغبار ويؤذيك تحريكي ، وأنا بينك وبين الوحي ، قال : " فلا تفعل يا أبا أيوب ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن بالغداة عشر مرات ، وبالعشي عشر مرات أعطيت بهن عشر حسنات وكفر لك بهن عشر سيئات ، ورفع لك بهن عشر درجات ، وكن لك يوم القيامة كعدل عشر محررين تقول لا إله إلا الله له الملك وله الحمد لا شريك له " .

                                                                  التالي السابق


                                                                  الخدمات العلمية