[ ص: 39 ] 535 - سعد بن عائذ القرظ المؤذن الأنصاري .
5448 - حدثنا ، ثنا بشر بن موسى الحميدي ، ( ح ) وحدثنا إسحاق بن أبي حسان الأنماطي ، ثنا ، قالا : ثنا هشام بن عمار عبد الرحمن بن عمار بن سعد القرظ مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حدثني أبي ، عن جدي : بلالا أن يدخل إصبعيه في أذنيه ، وقال : " إنه أرفع لصوتك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر " .
" وإن أذان بلال كان مثنى ومثنى ، وتشهده مضعف ، وإقامته مفردة ، وقد قامت الصلاة مرة واحدة ، وأنه كان يؤذن يوم الجمعة للجمعة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا كان الفيء مثل الشراك " .
" وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى العيدين سلك على دار ، ثم على أصحاب الفساطيط ، ثم بدأ بالصلاة قبل الخطبة ، ثم كبر في الأولى سبعا قبل القراءة ، وفي الآخرة خمسا قبل القراءة ، ثم خطب الناس ، ثم انصرف من الطريق الآخر ، من طريق سعد بن أبي وقاص بني زريق ، فذبح أضحيته عند طرف الزقاق بيده بشفرة ، ثم خرج على دار ودار عمار بن ياسر بالبلاط " . أبي هريرة
" وكان يخرج إلى العيدين ماشيا ، ويرجع ماشيا ، وكان يكبر بين أضعاف الخطبة ، ويكثر التكبير في الخطبة للعيدين " .
" وكان إذا خطب في الحرب خطب على قوس " ، " وإذا خطب في الجمعة خطب على عصا " ، وإن بلالا كان إذا كبر بالأذان استقبل القبلة ، ثم يقول : " الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، مرتين ، أشهد أن محمدا رسول الله مرتين ، ويستقبل القبلة ، ثم ينحرف عن يمين القبلة ، فيقول : حي على الصلاة ، مرتين ، ثم ينحرف عن يسار القبلة ، فيقول : حي على الفلاح ، مرتين ، ثم يستقبل القبلة ، فيقول : الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر " .