1300 حدثنا أحمد قال : حدثنا موسى بن عامر قال : حدثنا قال : حدثني الوليد بن مسلم عبد العزيز بن حصين عن أن داود بن أبي هند الحسن كان يحدث أن قيس بن عباد و . . .
كانا مع ، فأصابتهما جراحة يوم علي بن أبي طالب صفين ، فقال : علي ما نقتل أنفسنا ؟ انطلق بنا إلى هذا الرجل نسأله ، هل عهد النبي صلى الله عليه وسلم في هذا أو رأيا رآه ؟ قال : فانطلقنا حتى أتيناه ، فقلنا : تبلغ الجراحة منا ما ترى ، وإنا نذكرك الله والإسلام ، هذا شيء عهده إليك النبي صلى الله عليه وسلم أم رأيا رأيته ؟ فقال : إلى هذا ؟ قالا : نذكرك الله والإسلام ، مرتين أو ثلاثا . [ ص: 163 ] قال : " بل رأيا رأيته ، وما عهد إلي النبي صلى الله عليه وسلم فيه بشيء ، ولكن قتل عثمان ، فبايع الناس ، ورأيت أني أحق بها " . فقالا له : على ما نهريق مهج دمائنا على رأي الرجال ؟ فجلسا في بيوتهما " .
" لم يرو هذا الحديث عن داود إلا عبد العزيز ، تفرد به : الوليد " .