[ ص: 415 ]  3699 حدثنا طاهر بن عيسى بن قيرس المصري  قال : حدثنا يحيى بن بكير المخزومي  قال : حدثنا  ابن لهيعة  ، عن  يزيد بن أبي حبيب  ، عن  ابن شهاب  ، عن  أنس بن مالك  قال : كانت سرية النبي صلى الله عليه وسلم أم إبراهيم  في مشربة لها ، وكان قبطي يأوي إليها ، ويأتيها بالماء والحطب ، فقال الناس في ذلك : علج يدخل على علجة ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل  علي بن أبي طالب  ، فأمره بقتله ، فانطلق فوجده على نخلة ، فلما رأى القبطي السيف مع علي  وقع ، فألقى الكساء الذي كان عليه واقتحم ، فإذا هو مجبوب ، فرجع علي  إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، أرأيت إذا أمرت أحدنا بأمر ، ثم رأى غير ذلك أيراجعك ؟  قال : " نعم " ، فأخبره بما رأى من القبطي قال : فولدت أم إبراهيم  إبراهيم  فكان النبي صلى الله عليه وسلم منه في شك حتى جاءه جبريل  عليه السلام فقال : " السلام عليك يا أبا إبراهيم  ، فاطمأن إلى ذلك    "   . 
لم يرو هذا الحديث عن  الزهري  ، إلا  يزيد بن أبي حبيب  ،  وعقيل بن خالد  ، تفرد به :  ابن لهيعة  ، عنهما . 
				
						
						
