3708 حدثنا عمر بن حفص السدوسي قال : حدثنا عاصم بن علي قال : حدثنا ، عن قيس بن الربيع ، عن ابن أبي ليلى داود بن علي ، عن أبيه ، عن قال : عبد الله بن عباس العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته ممسيا وهو في بيت خالتي ميمونة ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ، من عندك تهدي بها قلبي ، وتجمع بها شملي ، وتلم [ ص: 423 ] بها شعثي ، وترد بها ألفتي ، وتصلح بها ديني ، وتحفظ بها غائبي ، وترفع بها شاهدي ، وتزكي بها عملي ، وتبيض بها وجهي ، وتلهمني بها رشدي ، وتعصمني بها من كل سوء ، اللهم أعطني إيمانا صادقا ويقينا ليس بعده كفر ، ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة ، اللهم إني أسألك الفوز عند اللقاء ، ونزل الشهداء وعيش السعداء ، ومرافقة الأنبياء ، والنصر على الأعداء ، اللهم أنزل بك حاجتي ، وإن قصر رأيي ، وضعف عملي ، وافتقرت إلى رحمتك فأسألك يا قاضي الأمور ، ويا شافي الصدور ، مما تجيز بين البحور إلى أن تجيرني من عذاب السعير ، ومن دعوة الثبور ، ومن فتنة القبور ، اللهم ما قصر عنه رأيي وضعف عنه عملي ، ولم تبلغه نيتي ، أو أمنيتي من خير وعدته أحدا من عبادك أو خير أنت معطيه أحدا من خلقك ، فإني أرغب إليك فيه ، وأسألك يا رب العالمين ، اللهم اجعلنا هادين مهديين ، غير ضالين ولا مضلين ، حربا لأعدائك ، وسلما لأوليائك ، نحب بحبك الناس ، ونعادي بعداوتك من خالفك من خلقك ، اللهم هذا الدعاء وعليك الاستجابة ، اللهم وهذا الجهد وعليك التكلان ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم ذا الحبل الشديد ، والأمر الرشيد أسألك الأمن في يوم الوعيد ، والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود ، والركع السجود والموفين بالعهود ، إنك رحيم ودود ، وأنت تفعل ما [ ص: 424 ] تريد سبحان الذي تعطف العز ، وقال به وسبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له سبحان ذي العزة والبهاء ، سبحان ذي القدرة والكرم ، سبحان الذي أحصى كل شيء بعلمه اللهم اجعل لي نورا في قلبي ، ونورا في قبري ، ونورا في سمعي ونورا في بصري ، ونورا في شعري ، ونورا في بشري ، ونورا في لحمي ، ونورا في دمي ، ونورا في عظامي ، ونورا بين يدي ، ونورا من خلفي ، ونورا عن يميني ، ونورا عن شمالي ، ونورا من فوقي ، ونورا من تحتي ، اللهم زدني نورا ، وأعطني نورا ، واجعل لي نورا " فلما صلى الركعتين قبل الفجر قال : " اللهم إني أسألك رحمة . بعثني
لم يرو هذا الحديث عن داود بن علي إلا . ابن أبي ليلى