3805 حدثنا علي بن الصقر السكري قال : حدثنا قال : حدثنا عفان بن مسلم ، عن سليمان بن المغيرة ثابت قال سبعين من الأنصار قال : كانوا إذا [ ص: 475 ] جنهم الليل أووا إلى معلم أنس بن مالك بالمدينة فيبيتون معه يدرسون القرآن ، فإذا أصبحوا فمن كانت عنده قوة أصاب من الحطب ، واستعذب من الماء ، ومن كان عنده سعة أصابوا الشاة فأصلحوها ، فكانت تصبح معلقة بحجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصيب خبيب بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فكان فيهم خالي حرام بن ملحان ، فأتوا على حي من بني سليم قال : فقال ذكر حرام لأميرهم : ألا أخبر هؤلاء أنا لسنا إياهم نريد ، فيخلوا وجوهنا ؟ قال : نعم ، فأتاهم ، فقال لهم ذاك ، فاستقبله رجل منهم برمح فأنفذه به ، فلما وجد حرام مس الرمح في جوفه قال : الله أكبر ، فزت ورب الكعبة قال : فانطووا عليهم ، فما بقي منهم مخبر قال : " فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد على سرية وجده عليهم " ، قال أنس : " لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما صلى الغداة رفع يديه يدعو عليهم " فلما كان بعد ذلك أتى أبو طلحة يقول لي : هل لك في قاتل حرام ؟ قال : " قلت ما باله ؟ قال : قلت ما باله ؟ فعل الله به وفعل " ، فقال أبو طلحة : لا تفعل ، فقد أسلم
لم يرو هذا الحديث عن إلا سليمان بن المغيرة عفان .