6596 حدثنا ، قال : حدثـنا محمد بن جعفر ، قال : حدثـنا سعيد بن سليمان الواسطي ، عن مبارك بن فضالة ، عن عبيد الله بن عمر ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة قال : فحبسها الله عليه حتى فتح المدينة ، وكانوا إذا أصابوا غنائمهم قربوها للقربان ، فجاءت النار فأكلتها ، فلما أصابوا ما أصابوا وضعوه ، فلم تجئ النار تأكله ، فقالوا : يا نبي الله ما لنا لا يقبل قرباننا ؟ قال : " فيكم غلول " ، قالوا : يا نبي الله ، كيف لنا أن نعلم عند من الغلول ؟ قال : " أنتم اثنا عشر سبطا ، فيبايعني رأس كل سبط " . قال : فبايعه رأس كل سبط ، فلصقت كف النبي صلى الله عليه وسلم بكف [ ص: 313 ] أحدهم ، فقال : عندكم الغلول قال : كيف أن أعلم عند من هو ؟ قال : فبايعهم رجلا رجلا ، ففعل ذلك ، فلصقت كفه بكف رجل منهم ، فقال له : عندك الغلول ؟ قال : نعم . قال : ذلك ما هو ؟ قال : رأس ثور من ذهب ، أعجبني فغللته ، فجاء به فوضعه مع الغنائم ، فجاءت النار فأكلته " فقال أيتها الشمس ، إنك مأمورة ، وأنا عبد مأمور ، عزمت عليك إلا ركدت علي ساعة من نهار كعب ، وهو عند : " صدق الله ورسوله ، هكذا في كتاب الله يا أبي هريرة ، هل حدثكم نبي الله صلى الله عليه وسلم أي نبي كان ؟ " قال : لا ، قال أبا هريرة كعب : " يوشع بن نون ، صاحب موسى ، فأخبركم أي مدينة هي ؟ " قال : لا . قال : " هي مدينة أريحا " .
" لم يرو هذا الحديث عن " إن نبيا من الأنبياء حاصر أهل مدينة حتى حان أن يفتحها ، وخشي أن تغرب الشمس ، فقال : إلا عبيد الله بن عمر " . مبارك بن فضالة