الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

المعجم الأوسط

الطبراني - أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب

صفحة

جزء

6604 حدثنا محمد بن جعفر ابن الإمام ، قال : حدثـنا سفيان بن وكيع ، قال : حدثـنا محمد بن بكر البرساني ، عن ابن جريج ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، أن عمر فرض لأسامة بن زيد في ثلاثة آلاف وخمس مائة ، وفرض لابنه في ثلاثة آلاف ، فقال عبد الله لأبيه : لم فضلت أسامة علي ، فوالله ما سبقني إلى مشهد ؟ قال : " لأن زيدا كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيك ، وكان أسامة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك ، فآثرت حب [ ص: 318 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم على حبي " .

" لم يرو هذا الحديث عن ابن جريج إلا محمد بن بكر البرساني ، تفرد به سفيان بن وكيع " .

6604 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ابْنُ الْإِمَامِ ، قَالَ : حَدَّثَـنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، قَالَ : حَدَّثَـنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ عُمَرَ فَرَضَ لِأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ فِي ثَلَاثَةِ آلَافٍ وَخَمْسِ مِائَةٍ ، وَفَرَضَ لِابْنِهِ فِي ثَلَاثَةِ آلَافٍ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ لِأَبِيهِ : لِمَ فَضَّلْتَ أُسَامَةَ عَلَيَّ ، فَوَاللَّهِ مَا سَبَقَنِي إِلَى مَشْهَدٍ ؟ قَالَ : " لَأَنَّ زَيْدًا كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَبِيكَ ، وَكَانَ أُسَامَةُ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْكَ ، فَآثَرْتُ حُبَّ [ ص: 318 ] رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حُبِّي " .

" لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ ، تَفَرَّدَ بِهِ سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ " .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث