6932 وبه : عن قال : ابن عباس قريبة منه إذ رد السلام ، ثم قال : " وأسماء بنت عميس أسماء ، هذا مع جعفر بن أبي طالب جبريل وميكائيل صلى الله عليه وسلم عليهما ، مروا فسلموا علينا ، فرددت عليهم السلام ، وقد أخبرني أنه لقي المشركين يوم كذا وكذا ، فأصبت في جسدي من مقاديمي ثلاثا وسبعين بين طعنة وضربة ، ثم أخذت اللواء بيدي اليمنى فقطعت ، ثم أخذته باليد اليسرى فقطعت ، فعوضني الله من يدي جناحين أطير بهما مع جبريل وميكائيل في الجنة ، أنزل منها حيث شئت ، وآكل من ثمارها ما شئت " . فقالت يا أسماء : هنيئا لجعفر ما رزقه الله من الخير ، ولكني أخاف ألا يصدقني الناس ، فاصعد المنبر ، فأخبر به الناس يا رسول الله ، فصعد المنبر ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : " أيها الناس ، إن مر مع جعفر بن أبي طالب جبريل وميكائيل ، له جناحان ، عوضه الله من يديه ، يطير بهما في الجنة حيث شاء ، فسلم علي " ، وأخبرهم كيف كان أمره حيث لقي المشركين ، فاستبان للناس بعد ذلك اليوم أن جعفرا لقيهم ، [ ص: 474 ] فسمي جعفرا الطيار في الجنة . بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس