الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

المعجم الأوسط

الطبراني - أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب

صفحة

جزء

7267 حدثنا محمد بن راشد الأصبهاني ، قال : حدثنا موسى بن عامر أبو عامر ، قال : حدثنا عراك بن خالد بن يزيد ، عن إبراهيم بن أبي عبلة ، عن محمد بن عجلان ، عن أبيه ، عن زيد بن ثابت قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " رحم الله من سمع مقالتي هذه فحفظها حتى يبلغها غيره : ثلاث لا يغل عليهن [ ص: 134 ] قلب امرئ مسلم : إخلاص العمل لله ، والنصح لأئمة المسلمين ، واللزوم لجماعتهم ، فإن دعاءهم يحيط من ورائهم ، إنه من تكن الدنيا نيته يجعل الله فقره بين عينيه ، ويشتت الله عليه ضيعته ، ولا يأتيه منها إلا ما كتب له ، ومن تكن الآخرة نيته يجعل الله غناه في قلبه ، ويكفيه ضيعته ، وتأتيه الدنيا وهي راغمة "

لم يرو هذا الحديث عن إبراهيم بن أبي عبلة إلا عراك بن خالد بن يزيد " .

7267 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَامِرٍ أَبُو عَامِرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عِرَاكُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " رَحِمَ اللَّهُ مَنْ سَمِعَ مَقَالَتِي هَذِهِ فَحَفِظَهَا حَتَّى يُبَلِّغَهَا غَيْرَهُ : ثَلَاثٌ لَا يَغِلُّ عَلَيْهِنَّ [ ص: 134 ] قَلْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ : إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ ، وَالنُّصْحُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ ، وَاللُّزُومُ لِجَمَاعَتِهِمْ ، فَإِنَّ دُعَاءَهُمْ يُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ ، إِنَّهُ مَنْ تَكُنِ الدُّنْيَا نِيَّتَهُ يَجْعَلِ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، ويُشَتِّتِ اللَّهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ ، وَلَا يَأْتِيهِ مِنْهَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ ، وَمَنْ تَكُنِ الْآخِرَةُ نِيَّتَهُ يَجْعَلِ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ ، وَيَكْفِيهِ ضَيْعَتَهُ ، وتَأْتِيهِ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ "

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ إِلَّا عِرَاكُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ " .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث