[ ص: 308 ] 7628 وبه : قال : ، وكلتا يدي الرحمن يمين ، فقال : يا أهل اليمين ، قالوا : لبيك وسعديك قال : ألست بربكم ؟ قالوا : بلى ، ثم خلط بينهم ، فقال قائل منهم : ربنا ، لم خلطت بيننا ؟ فقال : خلق الله الخلق ، وقضى القضية ، وأخذ ميثاق النبيين وعرشه على الماء ، فأخذ أهل الإيمان بيمينه ، وأخذ أهل الشقاء بيده اليسرى ولهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم فخلق الله الخلق ، وقضى القضية ، وأخذ ميثاق النبيين وعرشه على الماء ، فأهل الجنة أهلها ، وأهل النار أهلها " فقال رجل من القوم : ففيم العمل يا رسول الله ؟ فقال : " يعمل كل قوم لما خلقوا له ، أهل الجنة بعمل أهل الجنة ، وأهل النار بعمل أهل النار " فقال : يا رسول الله ، أرأيت أعمالنا هذه أشيء نبتدعه أو شيء قد فرغ منه ؟ قال : " على شيء قد فرغ منه " قال : فالآن نجتهد في العبادة " عمر بن الخطاب
لم يرو هذين الحديثين عن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إلا سليمان التيمي عبد الرحمن أظنه : ابن عمر المكي ، تفرد بهما : " . سلم بن سالم