8106 حدثنا ، حدثنا موسى بن هارون قال : قلت إسحاق بن راهويه لأبي أسامة : أحدثكم أبو روق ؟ ، واسمه : عطية بن الحارث ، حدثني صالح بن أبي طريف قال : ، فقلت له : هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في هذه الآية : أبا سعيد الخدري ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ؟ [ ص: 51 ] قال : نعم ، سمعته يقول : " يخرج الله ناسا من المؤمنين من النار ، وبعدما يأخذ نقمته منهم " . وقال : " لما أدخلهم الله النار مع المشركين قال لهم المشركون : تزعمون أنكم أولياء الله في الدنيا ، فما بالكم معنا في النار ؟ فإذا سمع الله ذلك منهم أذن في الشفاعة لهم ، فيشفع الملائكة والنبيون ، ويشفع المؤمنون حتى يخرجوا بإذن الله ، فإذا رأى المشركون ذلك ، قالوا : " . قال : " فذلك قول الله : ليتنا كنا مثلهم فتدركنا الشفاعة ، فنخرج معهم ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ، فيسمون في الجنة الجهنميين من أجل سواد في وجوههم ، فيقولون : يا رب ، أذهب عنا هذا الاسم فيأمرهم فيغتسلون في نهر الجنة ، فيذهب ذلك الاسم عنهم " . فأقر به سألت أبو أسامة ، وقال : نعم .